ستؤدي إضافة مادة تحلية إلى المزيج إلى إبطاء تكوّن بلورات الثلج. وفي وصفتنا، نستخدم العسل، ولكن لا تترددي في تجربة مواد أخرى مثل السكر أو شراب الذرة أو حتى الصبار. تأكدي من خلط المكونات جيدًا كي تستمتعي بقوامٍ متساوٍ وناعم كالحرير في كل قضمة. وهناك فكرة جيدة أخرى تعتمد على تقليم المزيج بين الحينة والأخرى خلال عملية التجميد. وستحول هذه الحيلة دون تكوّن الكثير جدًا من بلورات الثلج الكبيرة.
يتعلق هذا أيضًا بكمية مادة التحلية التي تضيفينها إلى المزيج. وكلما أضفتِ المزيد من مادة التحلية، اكتسب الزبادي المجمّد قوامًا أكثر طراوةً. جرّبي بتغيير نوع مادة التحلية ومقاديرها (في وصفتنا، نستخدم 50 مل من العسل) إلى أن تحصلي على التوافق المثالي.
ما عليك سوى استبدال مكونات الألبان بكميات مساوية من الزبادي الخالي من اللاكتوز. جرّبي باستخدام أي مادة من بين كريمة جوز الهند أو الصويا أو اللوز أو الخيارات القائمة أو الشوفان إلى أن تحصلي على المادة المثالية.
تتمتع هذه الحلوى بمحتوى أقل من الدهون، وهي مليئة بالبروبيوتيك، وذات محتوى أعلى من الكالسيوم وتضيف جرعة إضافية من البروتين إلى يومك، ومن ثم فإن لديك أسبابًا لا حصر لها لإضافتها إلى قائمتك. ونظرًا إلى أن هذه الوصفة تستخدم العسل، فستحصلين أيضًا على جرعة إضافية من مضادات الأكسدة والأحماض الأمينية ومجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن.
تتواءم نكهات الهيل في هذه الحلوى تواءمًا جيدًا تحديدًا مع الفواكه الحلوة مثل الخوخ والتفاح والمشمش. اصنعي كومبوت أو قطّعي الفاكهة الطازجة إلى قطع بحجم اللقمة للحصول على تباين رائع للألوان بصورة واضحة وجميلة مع الحلوى البيضاء. وإن تحضير دفعة سريعة من بسكويت الهيل والحمضيات وإعداد شطائر لذيذة من الآيس كريم لن يبدو رائعًا في حفل عشائك القادم فحسب، بل سيضيف قرمشةً ونكهة إضافية إلى حلوى مذهلة بالفعل.
إن تناول فنجان من القهوة أو الإسبريسو المركز سيجعل نكهة الهيل لهذه الوصفة تبرز أكثر. وهذا المزيج الثنائي شائع جدًا في الواقع، حيث يُغلى الهيل المطحون غالبًا مع حبوب البن في الشرق الأوسط لإضفاء لمسة عطرية ومتوازنة تمامًا على كوب القهوة الممتع العادي. جرّبي ذلك!
