تأكّدي من ترك محمصة تحضير الوافل تسخن تمامًا قبل إضافة عجينتك، فبدء عملية الطهي قبل أن تصبح المحمصة جاهزة لن يعطي التوازن الصحيح بين القوام المقرمش من الخارج والرقيق من الداخل.
يؤدي الإفراط في خلط عجينتك إلى الحصول على فطائر وافل قاسية وكثيفة. اخفقي بثبات وبوتيرة متساوية حتى يكتسب المزيج قوامًا ناعمًا. وهكذا ستتجنبين العجلة وإفساد النتيجة النهائية.
يجب أن تكون عجينة الوافل البلجيكي أرقّ من نوع العجينة المستخدم عادةً لتحضير فطائر البانكيك على سبيل المثال. ومع ذلك، لا ينبغي أن تكون رقيقة أو سائلة أكثر من اللازم، ويجب أن تستقر براحة في محمصة تحضير الوافل.
تقدّم بلجيكا فطائر الوافل منذ عام 1604، حيث أنه يوجد من الناحية التقنية نوعان من هذا الطبق حلو المذاق والشائع في البلاد. الأول هو وافل بروكسل، الذي يشبه نظيره الذي يُقدّم في الولايات المتحدة، إذ يكون مستطيل الشكل وخفيفًا وهشًا إلى حد ما. ويرجع تاريخ أولى المصادر المكتوبة التي تشير إلى أن هذا النوع كان يُقدَّم في مقاهي المدينة إلى عام 1874.
ومن ناحية أخرى، يتمتع وافل لييج بقوام أكثر سمكًا ومذاق أكثر حلاوة، ويحتوي على قطع من السكر بالكراميل، وعادةً ما يُقدَّم ساخنًا. وهذه الوصفة مأخوذة من وافل بروكسل.
أجمل ما تتميز به فطائر الوافل أنها تشكّل مزيجًا رائعًا مع أي إضافة تخطر في بالك تقريبًا. الشوكولاتة والموز واحد من هذه الخيارات الكلاسيكية، ويمكن استبدال الفاكهة بالفراولة أو التوت أو العنب البري، وكل منها يعطي نتائج جيدة بالقدر نفسه. بدلاً من ذلك، جرّبي أن تجمعي بين صلصة الشوكولاتة والمكسرات المطحونة كي تحصلي على تباين لطيف في القوام.
إذا كنتِ تفضّلين تقليل محتوى الشوكولاتة، فاستغني عن صوص الشوكولاتة وجرّبي بدلاً منه زبدة المكسرات، مثل زبدة اللوز، أو الآيس كريم أو الزبادي السميكة والعسل. كما أن وجود بوفيه للإضافات فكرة مرحة، حيث تُقدَّم فيه أطباق صغيرة ومتنوعة للغاية، من الفواكه الطازجة والمكسرات ورقائق الشوكولاتة إلى الرشّات والتوت المجفف بالتجميد والجرانولا المطحونة، كي تحضّري الحلوى التي تحلو لك.
