أفضل حلوى في أيام الصيف الحارة
في الأيام الدافئة، ليست هناك حلوى أفضل من فطيرة ليمون حامض طازجة، وهذا يساعد على تفسير سبب بقائها مدة طويلة منذ أن حُضّرت أول مرة في بداية القرن الثامن عشر. وقد حُضّرت خثارة الليمون (أو الكاسترد كما كانت تُعرف في الأصل) التي تكسو وجه الفطائر أول مرة في إنكلترا خلال القرن الثامن عشر، قبل أن تنتقل إلى الأمريكيتين وفرنسا ومناطق أخرى في العالم بعد ذلك.
قدّميها مع الكريمة المخفوقة من أجل تجربة لا مثيل لها
بعد بذل كل هذا المجهود في تحضير فطيرة الليمون، قد يكون من المغري تجاهل وضع أطباق مرافقة، ولكننا نعدك بأن الأمر يستحق ذلك. فالمذاق الدهني المتوازن للكريمة المخفوقة هو الخيار المثالي المقابل للطعم الحاد لإضافات الليمون - وحين تجتمع هاتان النكهتان معًا، ترتقي الحلوى التي تحضرينها إلى مستوى أعلى.
القهوة أم الشاي أم الصودا؟
إن تناول شريحة من فطيرة الليمون الطازجة مع كوب مركّز من القهوة أو الشاي الداكن طريقة بسيطة لإسعاد نفسك ومكافأتها، وهكذا ستشعرين بقيمة إنجازك بعد يوم حافل بالعمل. كما أن شُرب كوب من شراب بارد، كالصودا، سيكون أيضًا خيارًا مثاليًا بجانب هذه الحلوى ذات الطابع الصيفي - في النهاية، ثمة سبب وجيه يجعل شرائح الليمون خيارًا ملائمًا مع المشروبات الباردة.
نصائح لحفظ الطبق بحالة جيدة لفترة أطول
لا جدال في أن فطيرة الليمون هذه تكون في أوج تألقها عندما تكون باردة، ولكن يمكن الاحتفاظ بها عند درجة حرارة الغرفة لمدة تصل إلى يوم كامل. وإلا، غطّيها وضعيها في الثلاجة، وستحافظ على رونقها لمدة تصل إلى ثلاثة أيام. وعند الرغبة بتخزينها لمدة أطول، يكون وضعها في الفريزر هو السبيل المناسب لذلك؛ يمكنك تقطيعها إلى حصص أو وضعها في الفريزر على شكل فطيرة كاملة، مع ضرورة لفها بعناية قبل وضعها في الثلاجة.
