الجوال والأجهزة الذكية تسرق وقتكم؟ شوفي كيف ترجعي التواصل مع أطفالك ب 4 خطوات سهلة!

تحسين إن وقتك ووقت عيلتك وأولادك ضايع قدام الشاشات؟ الجوال بيد الولد، الآيباد عند البنت، والتلفزيون شغّال طول الوقت؟ لستِ لحالك، صدقيني. كثير من الأمهات يعانون من نفس المشكلة، والأصعب؟ إنهم يريدون تغيير هذا الشيء، بس ما يعرفون كيف يبدءون. الآن سوف نحاول نقدم بعض الحلول معًا... بنحاول نسهّلها عليكِ. كيف يمكنكِ التحكم في الأوقات اللي تقضيها عيلتك على الجوال والشاشات، وكيف توازنيها... وبنشاركك أفكار مرحة وفعّالة تقدرين تطبّقينها مع عيلتك، بخطوات بسيطة… ولحظات ممتعة.

الجوال والأجهزة الذكية: المشكلة اللي تسحب من وقتنا من غير ما نحسّ

أطفالنا قاعدين يكبرون في عالم كل شيء فيه رقمي. اللعب أصبح على الأجهزة، التواصل أصبح رسائل، وحتى الضحك… مقاطع قصيرة تنتهي بثواني.

بس السؤال الحقيقي: ماذا سوف يحدث إذا زاد وقت الشاشة عن حدّه؟

الإجابة معروفة ونشوفها بأعيننا...

  • النوم يضطرب، الأطفال دايمًا تعبانين.
  • التركيز يقلّ، والمزاج يتقلّب بسرعة.
  • كسل، وميل للانعزال بدل ما يشاركوننا الجوّ.

أسوأ شي؟ اللحظات الحلوة اللي كنا نعيشها كعيلة… تختفي.

ليس مجرد ضرر جسدي أو عقلي، لكن فيه خسارة لحظات تربطنا ببعض.

أفكار بسيطة… تغيّر كثير

ما نطلب منكِ تقطعين الأجهزة الذكية تمامًا، لأننا نعرف أنها جزء من حياتنا...

لكن كل اللي نريده؟ توازن. وهنا أفكار تساعدك:

١. أوقات محددة للشاشات والجوال

مثلاً: ساعة باليوم بعد ما يخلصون واجباتهم. بهذه الطريقة يصبح عندهم شيء ينتظرونه، وأنتِ مرتاحة إن فيه نظام.

٢أوقات "بدون جوال"

مثل وقت الغداء أو قبل النوم. خلّيها قاعدة، وخلّي الكل يشارك فيها، حتى أنتِ!

٣. تابعي معهم وشاركيهم

شوفي معهم اللي يتابعونه، وافتحي من بعض المقاطع مواضيع نقاش. بهذه الطريقة تزيدين التواصل بدل ما يصبحون وحدهم بعالم ثاني.

٤. أسسي أوقات لمّة عائلية

بدل ما يجلسون على الشاشات والجوال، ما رأيك تقترحين عليهم لمّة عائلية مع ألعاب؟
تخيّلي الجو: ضحك، تحدّي، مغامرة، ونقاشات مالها أول ولا تالي!

ومع بوك، تصير اللمّة ألذّ.

سندويشات خفيفة، مع صحن مقبلات، أو رقائق ناتشوز مع جبنة بوك سكويز… كل لقمة تحفّزهم يقعدون أكثر، ويتحمّسون للعب.

أمسيات بلا شاشات = ذكريات ما تُنسى

ابدئي بتحضير جدول فعاليات... كل مره شيء مختلف.

خطوة بخطوة...

مثلاً، خصصي ليلة بالأسبوع للعب واللمّة بدون جوال أو أجهزة ذكية.

سمّيها "ليلة العيلة" أو “Family Game Night”، وحضري طقوسها:

  • بوك سندويش بار: كل واحد يختار مكوناته.
  • سلة الجوالات: الكل يحط جواله فيها.
  • أجواء احتفالية: تحفّز الجو وتزيد الحماس.
  • ألعاب… والوناسة تبدأ.

المفاجأة؟ الأطفال يتأقلمون بسرعة أكثر مما تتخيلين. إذا شعروا بالحب والاهتمام والمرح، ما راح يشتاقون للجوال مثل قبل.

جوائز وانتصارات صغيرة

كل مرة تنجحين تقللين فيها وقت الجوال والآيباد... اعتبريها إنجاز.
كل جلسة لعب تضحكين فيها مع عيالك... هذا هو الفوز الحقيقي.
ولما يستخدمون وقتهم بذكاء... أنتِ اللي وجهتيهم، وأنتِ بطلتهم.

تقدرين تغيّرين الجو في بيتك.

أنتِ قادرة تخلّين أطفالك يختارون اللعب معك بدل الجوال.

ولا تمشين في هذا الطريق وحدك... بوك دايمًا معك... تضيف نكهة، وتقوّي العلاقة.

ابدئي من اليوم!